خلال حفل جائزة "كوفي عنان".. غادة والي: التزام أممي بمكافحة الفقر والجوع في إفريقيا
خلال حفل جائزة "كوفي عنان".. غادة والي: التزام أممي بمكافحة الفقر والجوع في إفريقيا
أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي، في فيينا، التزام المنظمة الدولية بمكافحة الفقر والجوع في إفريقيا وتعزيز التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال حفل أقامته الحكومة النمساوية يوم الأربعاء؛ لتوزيع جائزة "كوفي عنان" للابتكار في إفريقيا؛ بحضور وزيرة الدولة للشؤون الدستورية والأوروبية كارولين إدتشتادلر وعدد من قيادات الأمم المتحدة في برنامج الغذاء العالمي واتحاد المزارعين الأفارقة.
وقالت والي إن الراحل كوفي عنان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، اهتم -كثيرا- بتعزيز قوة الإنسان، وله إسهامات واسعة في مشروعات الأمم المتحدة التنموية.
وأشادت بجهود الحكومة النمساوية في بناء جسور التعاون بين إفريقيا وأوروبا من خلال هذه الجائزة المهمة، لافتة إلى إفريقيا والعالم بحاجة دائما إلى التركيز على المشروعات الابتكارية.
وقالت والي إن إفريقيا قارة واعدة في مجال التنمية، وإن التكنولوجيا والابتكار ضرورة لمواجهة التحديات المستقبلية مثل تغير المناخ وتعزيز النمو الاقتصادي.
وذكرت والي أن الأمن الغذائي في القارة يجب أن يحتل الأولوية في استراتيجيات عمل كل الحكومات الإفريقية من أجل زيادة الرقعة الزراعية ومكافحة التصحر الموجود بنسبة كبيرة في أراضي القارة.
من جانبها، قالت الوزيرة النمساوية كارولين إدتشتادلر إن الحكومة ملتزمة بتعزيز التنمية في قارة إفريقيا؛ حيث إن هناك علاقات شراكة اقتصادية واسعة مع النمسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وفي الختام، وزعت الوزيرة ثلاث جوائز على مشروعات تكنولوجية إفريقية في مجال دعم وتمويل المزارعين وتحسين جودة المحاصيل الزراعية وتقليل الفاقد من المنتجات الزراعية وزيادة تكاثر الثروة الحيوانية.
يذكر أن جائزة كوفي عنان التي دشنتها النمسا في عام 2012، تسعى إلى دعم الحلول والأساليب القائمة على التكنولوجيا والتي تساعد على تحسين الأمن الغذائي والأنظمة في البلدان الإفريقية.
وتم منح "جائزة كوفي عنان للابتكار في إفريقيا" للمرة الأولى في عام 2022، حيث ركزت على ابتكارات الشركات الناشئة الإفريقية في مجال الصحة الرقمية، وفاز بها مبتكرون من كينيا ونيجيريا وزيمبابوي بجائزة مالية قدرها 250 ألف يورو لكل منهم.